مسابيح فاتوران بالصور
مسابيح فاتوران بالصور انتشرت مسابيح فاتوران بالأسواق العربية لما لها من خصائص جمالية ومميزات عدة، فهي صلبة متينة متعددة الأشكال والأحجام، وفي نفس الوقت تعدد وكثرة الألوان التي تُصنع بها ساهم في أريحية اختيارها من الجنسين ولجميع الفئات العمرية، ومن أجل ذلك صارت تحتل مكانة رفيعة بين أفضل انواع السبح عمومًا، وزاد رواجها والطلب عليها بشكل ملحوظ.
مسابيح فاتوران بالصور خصائص ومميزات وأسعار
خصائص مسابيح فاتوران
مسابيح فاتوران بالصور ما هو الفاتوران ؟ تردد هذا السؤال كثيرًا بين هواة جمع السبح والمهتمين بها كعنصر أساسي من عناصر الزينة، خصوصًا وأنها تستحوذ على شغف الجنسين، وأن فاتوران تتشكل منها بسهولة سبح رجالية وبالمثل سبح نسائية
سبحة فاتوران يمكن اعتبارها نموذج مطور في مادته الخام عن سبح بكلايت الشهيرة، حيث تبدأ الحكاية من المخترع الأمريكي الجنسية البلجيكي الأصل ليو بيكلاند باختراعه أواخر العام 1907م مادة كيميائية شبه بلاستيكية وسهلة التشكيل في قوالب تدعى فينول فورمالدهايد.
غير أن غزارة إنتاج فينول فورمالدهايد لم يتسنى سوى مطلع العام 1910م، حين اتجهت شركة جنيرال أمريكا بكيلايت لطرحها بالأسواق المحلية وإنتاجها على نحو تجاري، وذلك بعد أن كثر الطلب عليها للاستعمال فيما يشبه طبقة خارجية متماسكة لحماية وعزل المجوهرات والأحجار الكريمة المستعملة في صناعات حلي الزينة كي لا تتأثر بالخدوش والكسور وخفوت اللمعان.
طرحت المادة بالأسواق تحت اسم بكلايت، وحينها صنعت بشكل أساسي كما هي صمغية بلاستيكية، وعلى استحياء تلونت بعدد ألوان محدودة، هي الأخضر والبني والأحمر الأسود فقط.
مسابيح فاتوران بالصور
تاريخ سبح فاتوران
أفضل مسابيح فاتوران بالصور تعرف علي تاريخ مسابح الفاتوران عند ذلكم التاريخ لم تعرف الأسواق العالمية والعربية سبح فاتوران بعد، ولا حتى سبح بكلايت وصولًا إلى العام 1927م الذي أنتج فيه البكالايت الشفاف الأشبه بالزجاج، وفي نفس الوقت اتسع استخدام الألوان معه حتى شمل إنتاجها كل الألوان تقريبًا، وطرحت المادة الجديدة باسم كاتلين للتفرقة بينها وبين البكلايت العادي.
بفضل ذلك شهدت صناعات الحلي ومشغولات الزينة والاكسسورات اعتمادًا أكبر على مادة الكاتلين، بل صارت خامة أساسية في العديد من اكسسوارات الزينة النسائية بكل دول العالم تقريبًا، ولا سيما الهند ودول شرق آسيا، فاتجه لاستخدامها في صناعة السبح
ولما تعددت كيفييات نطق اسم المادة باختلاف الثقافات واللغات، ولما أضيف لعناصرها الكيميائية وحذف منها، استقر أهل الصناعة على تخير لفظة سهلة ومُعبّرة، فكان اسم فاتوران المُنتقى من اليونانية القديمة والذي يرادفه النفيس أو الباهظ.
ومن ثَم صارت كلمة الفاتوران تعبيرًا أكاديميًا عن تلك المادة الكيميائية، وترك الأمر للأسواق لتسمية منتجاتها بما تراه، ففي مجال السبح مثلًا نحن أمام سبح فاتوران وأمام سبح بكالايت وأمام سبح كاتلين وكلها مُسميات لمادة خام واحدة تقريبًا، اللهم إلا اختلاف بسيط في عنصر أو عنصرين على الأكثر من تركيبتها الكيميائية.
تاريخ سبح فاتوران
مسابيح طربزونة
خدمت الفاتوران صناعة مسابيح طربزونة خدمة عظيمة، حتى وإن تأخر إدخالها في تلك الصناعة، حيث تشكل منها مئات الأشكال وعشرات الألوان بفضل خاصيتها الأساسية في المرونة، علاوةً على إنتاجها بخصائص الشفافية والزجاجية عزز من الاعتماد عليها مستقلة.
ومن إدخالها كمكون إضافي تتغلف به خرزات أنوع السبح الأخرى وخصوصًا المصنوعة من الأحجار الكريمة النفسية والمرتفعة الأثمان، فقد حقق ذلكم الغلاف لها الحماية ضد الكسور والخدوش وتغير اللون.
حتى مسابيح فاتوران نفسها المصنوعة من المادة وحدها بدون إضافات؛ احتلت مكانة وشهرة بأوساط هواة السبح النسائية وجامعي السبح الرجالية حيث كثرة الألوان والصلابة والتماسك مع نعومة الملمس والتشكيل من الكرات الصغيرة بحجم حبة الحمص إلى المستطيلات البرميلية بحجم عقلة الإصبع وأكبر؛ كلها من المميزات التي قلما نجدها في أحجار وخامات صنع انواع سبح أخرى لمحدودية آليات تشكيل خامات صنعها والجبرية التي تفرضها خامات معينة على شكل موحد لحبة السبحة
سعر سبحه فاتوران
سعر سبحه فاتوران حتى تلك المرحلة الزمنية كان منطقيًا ومتوسطًا، ثم ما لبثت أن اندلعت الحرب العالمية الثانية، وتوقف الألمان عن إنتاج النسخة الأحدث منها والأكثر تعددية في الخصائص بعد ما أدخلوه على البكلايت وعلى كاتلين من تطوير وتحديث في الشكل والمضمون.
وهكذا شح تواجد النسخة الأكثر إشباعًا للرغبات والأكثر تلبيةً للمتطلبات والأذواق المختلفة، وتأثرت مسابيح فاتوران الأصلي بذلك شأنها شأن كل المنتجات الأخرى، فباتت ولا تزال واحدة من أندر المنتجات، ومن ثَم ارتفع سعرها، وهي الآن من أغلى انواع المسابيح الأصلية للمزيد عن منتجات السبح